المفتي
هو من أثات الكاهن وأدواته ومستلزمات الكهنوت عامة يبرر القمع ويزيف الوعي ويذكر
الناس بوجود الله ويدعي جزئيا تمثيليته في البلاد... وهو والكاهن الذي لا يفترق
أبدا عن الجلاد في بلادنا وفي الدولة الطبقية
االإستغلالية في حاضرنا حتى وإن كانت
ذا طبيعة برجوازية زمن نكوص البرجوازية وتحولها الى مرحلة الاحتكار والامبريالية
اين تتجه نحو السيطرة والتسلط وتصبح الدولة المدنية نفسها فاقدة لمعناها الاولي.
فالكاهن لا غنى عنه هنا مثلما الجلاد أيضا حيث تبرهن وتلتجأ "الديمقرطية
البرجوازية" أيضا عند الحاجة الى سن قانون الطوارى والاحكام العرفية لقمع
الكادحين كما اصدار القرارات القاضية بشن الحروب على الشعوب ... ودوس أراضيها
وامتهان كرامتها وسفك دماءها ونهب ثرواتها ومعاضدة حكامها الاستبداديين...
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire